قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إنه لا توجد شروط مسبقة للبعثة التي ينوي الصندوق إرسالها إلى مصر أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي في الرياض، حيث التقت بمسؤولين كبار من دول مجلس التعاون الخليجي "نحن مستعدون لعلاقة شراكة، من الواضح أننا بحاجة إلى مناخ سياسي متين كي يوجد من نستطيع التباحث معه والرئيس محمد مرسي وحكومته يوفران إطار العمل اللازم لمثل هذا الحوار".
وأضافت خلال مؤتمر صحفي في الرياض، حيث التقت بمسؤولين كبار من دول مجلس التعاون الخليجي "نحن مستعدون لعلاقة شراكة، من الواضح أننا بحاجة إلى مناخ سياسي متين كي يوجد من نستطيع التباحث معه والرئيس محمد مرسي وحكومته يوفران إطار العمل اللازم لمثل هذا الحوار".
وأشادت مديرة صندوق النقد الدولي بما قالت إنها الإدارة الجيدة لأسعار النفط واحتياطياته من قبل دول الخليج العربية.
وتوقعت لاغارد نمواً مستداماً لكن بمعدلات أقل بقليل في السنوات القادمة لدول المجلس، وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وقالت "إن محادثات الصندوق مع اليونان بشأن أزمة ديونها كانت إيجابية. المباحثات المتعلقة بالأداء المالي لليونان والإصلاحات الهيكلية لسياستها المالية وإمكانية خدمة ديونها كانت جيدة جداً وبناءة بدرجة كبيرة".
وعقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض الاجتماع المشترك بين لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة المحافظين بدول مجلس التعاون برئاسة وزير المالية السعودي الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف، وبمشاركة وزراء مالية دول المجلس والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
ونوه وزير المالية السعودي في كلمته الافتتاحية بالجهود التي يقوم بها صندوق النقد الدولي لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في العالم ودعمه للدول الأعضاء، مشيراً إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه حالياً تحديات جسيمة تتطلب من الجميع التعاون لحلها لاستعادة الثقة في الأسواق الدولية والتخلص من آثار الأزمة المالية العالمية وأهمية قيام الدول المتقدمة بالتعامل مع أسباب تلك الأزمة ومسبباتها.
وأكد أهمية التعامل مع التطورات الحساسة التي تتعرض لها بعض البلدان في منطقتنا عن طريق تعزيز التعاون والتكاتف، مبيناً أن جميع دول مجلس التعاون قد قامت بتقديم الدعم السخي لتلك البلدان التي كانت في حاجة ماسة لتقديم العون والمساعدة مع العمل من أجل المساهمة في تنويع مصادر النمو في دولها وتوفير فرص الوظائف للمواطنين وزيادة الانتعاش والاستقرار المالي في دول المجلس.
وعبر وزير المالية عن شكره وتقديره للجهود التي قام بها صندوق النقد لتعزيز دوره في دول المنطقة من خلال السياسات الاقتصادية المناسبة والمساهمة في دعم القدرات الفنية واتباع سياسة الحوار مع كل الدول الأعضاء بما يضمن تحقيق التطلعات الوطنية.
من جانبها، ثمنت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بالدور الكبير الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي والمساهمة من أجل تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي بدول المجلس، مشيرة إلى أن تلك الدول التي تعد من بين الدول المصدرة للنفط تقوم بدور مهم للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الدولي.
وأكدت رغبة الصندوق في زيادة تعاونه المستمر مع دول مجلس التعاون بما يعود نفعه لدول المجلس والعالم ويسهم في زيادة الاستقرار والتعاون الدولي.
وتوقعت لاغارد نمواً مستداماً لكن بمعدلات أقل بقليل في السنوات القادمة لدول المجلس، وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وقالت "إن محادثات الصندوق مع اليونان بشأن أزمة ديونها كانت إيجابية. المباحثات المتعلقة بالأداء المالي لليونان والإصلاحات الهيكلية لسياستها المالية وإمكانية خدمة ديونها كانت جيدة جداً وبناءة بدرجة كبيرة".
وعقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض الاجتماع المشترك بين لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة المحافظين بدول مجلس التعاون برئاسة وزير المالية السعودي الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف، وبمشاركة وزراء مالية دول المجلس والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
ونوه وزير المالية السعودي في كلمته الافتتاحية بالجهود التي يقوم بها صندوق النقد الدولي لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في العالم ودعمه للدول الأعضاء، مشيراً إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه حالياً تحديات جسيمة تتطلب من الجميع التعاون لحلها لاستعادة الثقة في الأسواق الدولية والتخلص من آثار الأزمة المالية العالمية وأهمية قيام الدول المتقدمة بالتعامل مع أسباب تلك الأزمة ومسبباتها.
وأكد أهمية التعامل مع التطورات الحساسة التي تتعرض لها بعض البلدان في منطقتنا عن طريق تعزيز التعاون والتكاتف، مبيناً أن جميع دول مجلس التعاون قد قامت بتقديم الدعم السخي لتلك البلدان التي كانت في حاجة ماسة لتقديم العون والمساعدة مع العمل من أجل المساهمة في تنويع مصادر النمو في دولها وتوفير فرص الوظائف للمواطنين وزيادة الانتعاش والاستقرار المالي في دول المجلس.
وعبر وزير المالية عن شكره وتقديره للجهود التي قام بها صندوق النقد لتعزيز دوره في دول المنطقة من خلال السياسات الاقتصادية المناسبة والمساهمة في دعم القدرات الفنية واتباع سياسة الحوار مع كل الدول الأعضاء بما يضمن تحقيق التطلعات الوطنية.
من جانبها، ثمنت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بالدور الكبير الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي والمساهمة من أجل تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي بدول المجلس، مشيرة إلى أن تلك الدول التي تعد من بين الدول المصدرة للنفط تقوم بدور مهم للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الدولي.
وأكدت رغبة الصندوق في زيادة تعاونه المستمر مع دول مجلس التعاون بما يعود نفعه لدول المجلس والعالم ويسهم في زيادة الاستقرار والتعاون الدولي.
